إنى كبير لا أطيق العنّدا «1»
يعنى من الإبل، ويقال عرق عاند، أي ضار لا يرقا، قال العجّاج:
مما ضرى العرق به الضّرىّ «2»
«هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ» (61) أي ابتدأكم فخلقكم منها.
«وَاسْتَعْمَرَكُمْ» (61) مجازه: جعلكم عمّار الأرض، [يقال: اعمرته الدار، أي جعلتها له أبدا وهى العمرى وأرقبته: أسكنته إيّاها إلى موته.]
«قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ» (69) ، قالوا: لا يتمكن فى النصب وله موضعان:
موضع حكاية، وموضع آخر يعمل فيما بعده فينصب، فجاء قوله: قالوا سلاما، منصوبا لأن قالوا: عمل فيه فنصب، وجاء قوله «سلام» مرفوعا على الحكاية، ولم يعمل فيه فينصبه.
(1) : هو مع أشطار أخرى فى الاقتضاب ص 415 بغير عزو، والطبري 12/ 35 والجمهرة 2/ 283.
(2) : ديوانه 71- وتهذيب الألفاظ 107.